في إطار البرامج والمبادرات المتصلة بسياسة حماية الأسرة من العنف الصادرة من مجلس الوزراء أواخر العام 2019، وبالتعاون مع المكتب الإقليمي لمنظمة أطباء بلا حدود في دولة الإمارات، تنفذ وزارة تنمية المجتمع سلسلة ورش توعوية ضمن حملة "وقايتي أولوية" لتوعية الأسر بطرق الوقاية من العنف الأسري، وذلك ضمن البرامج التوجيهية التي تعزز ثقافة الاحترام بين أفراد الأسرة للحفاظ على سلامتها وكيانها باعتبارها اللبنة الأولى للمجتمع، وأن حمايتها وصيانتها تعد من الأولويات الحكومية التي تلقى اهتماماً بالغا لتوفير مناخ آمن لمجتمع سليم.
في إطار البرامج والمبادرات المتصلة بسياسة حماية الأسرة من العنف الصادرة من مجلس الوزراء أواخر العام 2019، وبالتعاون مع المكتب الإقليمي لمنظمة أطباء بلا حدود في دولة الإمارات، تنفذ وزارة تنمية المجتمع سلسلة ورش توعوية ضمن حملة "وقايتي أولوية" لتوعية الأسر بطرق الوقاية من العنف الأسري، وذلك ضمن البرامج التوجيهية التي تعزز ثقافة الاحترام بين أفراد الأسرة للحفاظ على سلامتها وكيانها باعتبارها اللبنة الأولى للمجتمع، وأن حمايتها وصيانتها تعد من الأولويات الحكومية التي تلقى اهتماماً بالغا لتوفير مناخ آمن لمجتمع سليم.
وأكدت إيمان حارب مدير إدارة الحماية الاجتماعية بوزارة تنمية المجتمع، أن هذه الورش التوعوية تستهدف الكبار والصغار والمرأة والرجل وأصحاب الهمم، حيث توفر إطاراً من الحماية لهم جميعاً، من العنف والإيذاء بشتى أشكاله، من خلال نشر الوعي في المجتمع حول العنف الأسري وآثاره الضارة، وتعريف أفراد الأسرة بحقوقهم وواجباتهم، والخدمات المقدمة لهم في حال تعرضهم لأي نوع من أنواع العنف الأسري.
وقالت إن هذه الورش ستستمر حتى نهاية الربع الثالث من العام الجاري، بمشاركة متخصصين في الصحة النفسية تابعين لمنظمة أطباء بلا حدود، حيث سيتم التركيز على توعية المجتمع من العنف الأسري وآثاره.
وتتناول الورش عدداً من المحاور الأساسية تتمثل في: مفهوم العنف الأسري، أنواع العنف الأسري، دوافع العنف الأسري، مراحل العنف الأسري، الآثار النفسية والاجتماعية والاقتصادية الناجمة عن العنف الأسري، وسبل الحد من هذا العنف.
الجدير بالذكر أن المكتب الإقليمي لمنظمة أطباء بلا حدود قد تأسس في دولة الإمارات العربية المتحدة عام 1992، حيث يجسد ما يقارب 30 عاما من الحضور المؤسسي في منطقة الخليج والمنطقة ككل، وهذه المنظمة هي جزء من حركة دولية تضم أكثر من 65.000 شخص حول العالم، وتحتفل هذا العام بمرور 50 عاماً على تأسيسها.
ويساهم هذا التعاون المثمر بين وزارة تنمية المجتمع، ومنظمة أطباء بلا حدود في رفع الوعي لدى المستفيدين سواء على مستوى جمهور المتعاملين أو المتخصصين في مجال معالجة قضايا العنف الأسري عند وجود ما ينبئ عن قرب وقوع أي نوع من أنواع الإساءة أو العنف الأسري، بما يساهم في خلق بيئة معززة للاستقرار والأمن الأسري لكافة أفراد الأسرة وعلى نطاق المجتمع.