بحضور معالي حصة بنت عيسى بوحميد، وزيرة تنمية المجتمع، وقعت "مجموعة الفطيم" مذكرة تفاهم مع وزارة تنمية المجتمع، لتمكين الأسر الإماراتية المنتجة، وتشجيعها بتوفير الفرص لريادة الأعمال من خلال المراكز التجارية، إضافة إلى تحقيق الدعم لمشروع "الصنعة" التنموي التابع للوزارة.
بحضور معالي حصة بنت عيسى بوحميد، وزيرة تنمية المجتمع، وقعت "مجموعة الفطيم" مذكرة تفاهم مع وزارة تنمية المجتمع، لتمكين الأسر الإماراتية المنتجة، وتشجيعها بتوفير الفرص لريادة الأعمال من خلال المراكز التجارية، إضافة إلى تحقيق الدعم لمشروع "الصنعة" التنموي التابع للوزارة.
وقّعت المذكرة سعادة / موزة إبراهيم الأكرف السويدي، وكيل وزارة تنمية المجتمع، وموزة عمر الفطيم، سفيرة المسؤولية الاجتماعية لدى "مجموعة الفطيم".
وجاءت مذكرة التفاهم في إطار الشراكة الاستراتيجية بين "مجموعة الفطيم" ووزارة تنمية المجتمع، تأكيداً على التزامها بتمكين المجتمع الإماراتي وتشجيع ثقافة ريادة الأعمال، حيث تهدف إلى دعم الأسر الإماراتية المنتجة لتحقيق الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي، مع التركيز بشكل أساسي على تمكين الأسر المنتجة والمشاريع المتناهية الصغر المسجلة لدى وزارة تنمية المجتمع، وتوفير سبل الدعم والاستدامة والمساهمة في نموها وتطويرها بمختلف الوسائل.
وبموجب هذا التعاون، ستوفر "مجموعة الفطيم مولز" مساحاتٍ داخلية وخارجية واسعةً للبيع بالتجزئة في فستيفال بلازا مول في جبل علي، بما في ذلك أكشاك ومحلات ومنافذ بيع مؤقتة، حيث يمكن للأسر الإماراتية وأصحاب الهمم، بيع منتجاتهم اليدوية، بهدف تمكين الأسر المحلية من خلال كسب دخل إضافي يضمن لهم جودة حياة كريمة.
وسيستضيف فستيفال بلازا مول بالتزامن مع اليوم الوطني الواحد والخمسين لدولة الإمارات العربية المتحدة، ثلاثين مقصورةً خارجيةً مخصصةً لفعالية "الصنعة" لعرض المواهب المميزة للحرفيين الإماراتيين، وتسليط الضوء على قدراتهم وطاقاتهم، وتعزيز دورهم في المجتمع ، باعتبارهم مساهمين ومشاركين في التنمية الاقتصادية للدولة.
وفي تصريح لها بهذه المناسبة، قالت سعادة / موزة إبراهيم الأكرف السويدي، وكيل وزارة تنمية المجتمع، إن مشروع "الصنعة" يعد واحداً من مشاريع المستدامة والمتميزة في دولة الإمارات، والهادفة إلى الارتقاء بالمستوى الاقتصادي للأسر الإماراتية المنتجة من خلال المشاريع المتناهية الصغير التي تعزز جهود تمكين الأسرة الإماراتية، ضمن المشاريع المتميزة التي يديرها الشباب وكبار المواطنين وأصحاب الهمم، الموهوبين، والتي تدعم الارتقاء بدورهم التنموي في المجتمع، بالإضافة إلى إظهار مساهمتهم ومشاركتهم الفعالة في التنمية الاقتصادية لدولة الإمارات.
وأشارت إلى أن الدعم الذي تقدمه "مجموعة الفطيم"، في إطار الشراكة المجتمعية لوزارة تنمية المجتمع مع القطاع الخاص، سيعزز من فعاليّة وجودة وتنافسية منتجات الأسر الإماراتية، بدافع هذه الفرصة التسويقية المهمة، وسيحفّز أفراد المجتمع للتفكير بشكل أوسع، في تبني المشاريع متناهية الصغر التي تعود بالنفع التنموي على الفرد والأسرة والمجتمع.
ومن جهتها، قالت موزة عمر الفطيم، سفيرة المسؤولية الاجتماعية لدى "مجموعة الفطيم": "يسعدنا أن نكون جزءاً من هذا التعاون الاستراتيجي مع وزارة تنمية المجتمع للمساعدة في دعم مشروع "الصنعة" التنموي، حيث نسعى دائماً في "مجموعة الفطيم" إلى تهيئة الفرص لأبناء الإمارات ودعم المواهب المحلية".
وأضافت: "نفخر بدعم برامج التننمية الاجتماعية التي تشجع ثقافة ريادة الأعمال للأسر الإماراتية والتي من شأنها تعزيز دخل الأسر الإماراتية المنتجة"، مشيرة إلى أن هذا التعاون يأتي انسجاماً مع مبادرات المسؤولية الاجتماعية للشركات التي تنفذها "مجموعة الفطيم".