أكدت معالي حصة بنت عيسى بوحميد وزيرة تنمية المجتمع أن فريق تحدي "حل الخلافات الأسرية" في المسرعات الحكومية، نجح في إطلاق "بوابة الاستشارات الأسرية الموحدة" في دولة الإمارات، استناداً إلى فكر إماراتي يستهدف تقديم الأفضل للأسرة والمجتمع، والتي وجّهت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الاسرية، بإنشائها في إطار تقديم خدمات واستشارات متنوعة لجميع أفراد المجتمع، تخص الأسرة وتعزز تماسكها، بما يفتح أبواب الأمل والاستقرار.
أكدت معالي حصة بنت عيسى بوحميد وزيرة تنمية المجتمع أن فريق تحدي "حل الخلافات الأسرية" في المسرعات الحكومية، نجح في إطلاق "بوابة الاستشارات الأسرية الموحدة" في دولة الإمارات، استناداً إلى فكر إماراتي يستهدف تقديم الأفضل للأسرة والمجتمع، والتي وجّهت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الاسرية، بإنشائها في إطار تقديم خدمات واستشارات متنوعة لجميع أفراد المجتمع، تخص الأسرة وتعزز تماسكها، بما يفتح أبواب الأمل والاستقرار.
وكشفت معاليها أن فريق التحدي حقق أعلى من المستهدف المطلوب في هدف تقليل حالات الطلاق بنسبة 75%، حيث تم تحقيق نسبة 79.15% خلال 60 يوماً من العمل، وذلك وفق خطة متكاملة وعلى مراحل لتحقيق المستهدف المطلوب بصورة تدريجية وتكاملية، سواء من خلال تنسيق برامج توعوية لمختلف الفئات، أو بالعمل الميداني من خلال تقييم بيئة المستشارين والتعامل مع الحالات من قبل الموجهين الأسريين لحث الأزواج على الرجوع عن حالات الطلاق، إضافة إلى تنفيذ تقييم "مابس" للمستشارين في إطار دعم تأهيلهم.
وقالت معالي حصة بوحميد في كلمة وجهتها لفريق تحدي "حل الخلافات الأسرية" خلال تكريم إنجازات الدفعة الخامسة من المسرعات الحكومية، إن المسرعات الحكومية في دفعتها الخامسة، والتي تم تنظيمها بالشراكة مع الاتحاد النسائي العام تحت شعار "ريادة وتمكين المرأة"، قد ركّزت على تحديات مهمة، وعكست جهوداً كبيرة بإنجاز العديد من الأهداف الداعمة لتحقيق الاستراتيجية الوطنية لتمكين وريادة المرأة في الدولة.
وأضافت: هذه الجهود التكاملية بين وزارة تنمية المجتمع والاتحاد النسائي العام، بمشاركة أكثر من 13 جهة حكومية وخاصة، تأتي في إطار الحفاظ على النسيج الاجتماعي، وتعزيز جودة حياة المرأة، ودعم استقرار وتماسك الأسرة، وتأكيد تلاحم المجتمع، ووضع خطة للتقليل من حالات الخلافات الأسرية، من أجل المواصلة بثقة ومسؤولية في مسيرة التنمية المستدامة.
وتابعت معالي حصة بوحميد: في الحقيقة وعلى أرض الواقع، تُساعِدُنا المسرعات الحكومية على تجاوز تحديات تنموية ومجتمعية، وقد تمكن فريق تحدي حل الخلافات الأسرية من وضع إطار لاحتواء الخلافات والتقليل من الطلاق بين الأزواج الجدد، من خلال ثلاثية: الوقاية والعلاج والتأهيل، وذلك بالتركيز على: التوجيه الأسري من خلال تطوير بيئة ومنظومة العمل في المحاكم، وضمان تحقيق التوازن في الوظائف المرتبطة بالتعامل مع قضايا الصلح، وتعزيز ثقافة أفراد المجتمع بأهمية الترابط الأسري والتعامل مع المشكلات عبر منهاج تثقيفي، إضافة إلى تطوير منظومة متكاملة من الخدمات الاستشارية على مستوى المؤسسات ذات الأهداف المشتركة والمعنية بهذا الخصوص.