نظام النجوم العالمي لتصنيف الخدمات نظام النجوم العالمي لتصنيف الخدمات

وزارة تنمية المجتمع توفر خدمات استباقية وتحقق إنجازات نوعية رداً لعطاء كبار المواطنين

السبت, أكتوبر 01, 2022


تواكب دولة الإمارات العربية المتحدة، الاحتفال باليوم العالمي للمسنين، الذي يوافق الأول من أكتوبر كل عام، بإنجازات نوعية تحققها على أرض الواقع، دعماً وتقديراً لفئة كبار المواطنين، انطلاقاً من رؤية وتوجيهات القيادة الرشيدة وحرصها على منحهم الأولوية، باعتبارهم كبار في الخبرة وكبار بالعطاء وبالإنجازات التي حققوها طوال سنوات عملهم ومسيرة التزامهم في خدمة الوطن.

تواكب دولة الإمارات العربية المتحدة، الاحتفال باليوم العالمي للمسنين، الذي يوافق الأول من أكتوبر كل عام، بإنجازات نوعية تحققها على أرض الواقع، دعماً وتقديراً لفئة كبار المواطنين، انطلاقاً من رؤية وتوجيهات القيادة الرشيدة وحرصها على منحهم الأولوية، باعتبارهم كبار في الخبرة وكبار بالعطاء وبالإنجازات التي حققوها طوال سنوات عملهم ومسيرة التزامهم في خدمة الوطن.

 وترسّخ وزارة تنمية المجتمع جهودها لخدمة كبار المواطنين، انطلاقاً من مستهدفات السياسة الوطنية لكبار المواطنين، وفي إطار القانون الاتحادي بشأن حقوق كبار المواطنين، بما يعكس قيم المجتمع الإماراتي التي تحضّ على تقدير واحترام ورعاية كبار المواطنين، رداً لجميلهم، وتقديراً لعطائهم، وإيماناً بأهمية دورهم ومكانتهم في تعزيز استقرار وتماسك وسعادة كافة أفراد الأسرة والمجتمع بشكل عام.

 وأقرت الأمم المتحدة شعار "مرونة المسنين في عالم متغير" بالتركيز على (مرونة المسنات ومساهماتهن) للاحتفاء بمناسبة اليوم العالمي للمسنين 2022، وذلك استجابة لتبعات جائحة "كوفيد 19" خلال السنوات الثلاث الماضية وآثاءها في مختلف الجوانب، والتي أثّرت بشكل خاص على "المسنات" اللاتي يشكلن السواد الأعظم من "كبار السن".

وبشكل مستدام، تسعى وزارة تنمية المجتمع إلى تعزيز قدرة كبار المواطنين والمواطنات على الصمود في مواجهة التغيرات الصحية البيئية والاجتماعية والاقتصادية الطارئة وطويلة الأمد. وتعمل بشكل مستمر على تطوير قاعدة بيانات كبار المواطنين، لضمان توفير الدعم والتمكين والتقدير الذي يليق بهذه الفئة المجتمعية، وتأكيد أولويتها في الحصول على الخدمات الاستباقية التي تلبي احتياجاتها الاجتماعية والتنموية، وتحقق هدف استدامة عطاء وإنتاج كبار المواطنين والمواطنات لتعزيز مساهمتهم في تنمية المجتمع.

وبهذه المناسبة، ينظم مركز سعادة كبار المواطنين في عجمان، التابع لوزارة تنمية المجتمع، فعاليات احتفالية متنوعة، تتضمن جلسة بعنوان (إنجازات وتحديات كبار المواطنات خلال الجائحة)، تستعرض أهم الإنجازات والتحديات التي واجهت فئة كبار المواطنات خلال السنوات الثلاث الماضية "فترة الجائحة"، وقدرة المرأة على الصمود في مواجهة مختلف تحديات الحياة، إضافة إلى إسهامات كبار المواطنات في شتى المجالات التنموية، وإمكانية الاستفادة من خبراتهن وغرسها كقيم راسخة في أفكار الجيل الجديد.

وسينظم مركز سعادة كبار المواطنين بعجمان، مبادرة "رضاهم جنة" التي تتضمن مجموعة من الفعاليات الصحية والترفيهية، إضافة إلى تنفيذ ورشة عمل لكبار المواطنين بعنوان "علامات الضغط"، وأخرى عن الغوص وعمل الدخون. وسينفذ أيضاً عدة ورش توعوية لشرح الخدمات المقدمة من مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، لكبار المواطنين، وورشة توعوية بعنوان "تحسين وتقوية وضعية جسدك".

وتحت عنوان (ماذا علمتني سنة 2020 – 2022) سينفذ المركز زيارة إلى منزل إحدى كبار  المواطنات البحاثات في التراث. كما سيستقبل مجموعات من طلبة المدارس وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، في إطار فعاليات احتفالية متواصلة يقيمها المركز بمناسبة "اليوم العالمي للمسنين".

وكانت وزارة تنمية المجتمع قد نظمت خلال شهر رمضان الماضي، مجموعة من البرامج الإعلامية والثقافية الخاصة بكبار المواطنين، تضمنت "برنامج سوالف رمضان مع الوالدة مريم" تحدثت فيه عن ذكريات التلفزيون، وليلة وفاة الشيخ زايد، وعادات تحضيرات العيد.

وفي برنامج (لقاء عبر الأجيال) نظمت الوزارة هذا العام حلقة بعنوان "كيف نحافظ على القيم الإماراتية"، وحلقة عن "القيم الموروثة عن الأجداد". وفي برنامج (تآلف لايف - 2022) نظمت حلقتين الأولى بعنوان "صيام كبار السن في رمضان" والثاني بخصوص اليوم العالمي للتوعية بشأن إساءة معاملة المسنين.

وفي برنامج "حقكم على الراس" حول القانون الاتحادي رقم (13) لحقوق كبار المواطنين، تم استعراض أبرز ما تضمنه القانون، وتسليط الضوء على الحق في الاستقلالية والخصوصية لكبار المواطنين، والحق في المشاركة ببرامج التعلم المستمر والأعمال التطوعية، ومصلحة كبار المواطنين لها أولوية، وكيفية الإبلاغ عن أي إساءة.

وأنجزت الوزارة كذلك حزمة ورش عمل ومبادرات خاصة بكبار المواطنين، خلال العام الجاري، تضمنت: برنامج خبرتي، وبرنامج تأهيل مقدمي الرعاية لكبار المواطنين، وبرنامج بعدك شباب، و 60 Tec، وشباب 60، وبرنامج وقاية. فيما تستمر في تنفيذ مبادرة "نحن أهلكم – الهاتفية" عن بعد، بالتعاون مع عدد من المتطوعين، وذلك للاطمئنان على كبار المواطنين، وضمان توفير كافة احتياجاتهم ومتطلباتهم في مختلف الظروف والأوقات.

وتمنح وزارة تنمية المجتمع كبار المواطنين الأولوية في الحملات التوعوية عبر منصات التواصل الاجتماعي، بتوجيه سلسة من الرسائل التوعوية في مجال رعاية وتمكين كبار المواطنين "كإرشادات لوقاية كبار المواطنين من فيروس كورونا" و"نصائح غذائية لكبار المواطنين" و "دليل الاعتناء بكبار المواطنين أثناء انتشار الأوبئة" وغيرها. بالإضافة إلى التوعية بالخدمات المخصصة لكبار المواطنين وطرق التسجيل فيها والحصول عليها.

 وتعزز الوزارة دعمها وتمكينها لكبار المواطنين والمواطنات من خلال عدد من البرامج والمبادرات المجتمعية والاقتصادية، أبرزها برنامج "الصنعة" للأسر الإماراتية المنتجة، الذي استقطب حتى الآن ما يقارب 2900 أسرة إماراتية منتجة، فيما تشكل السيدات من الأسر المنتجة 92,7% مقابل 7,3% رجالاً. ويشكل كبار المواطنين من الجنسين "فوق 60 عاماً" ما نسبته 21% من مجموع الأسر المنتجة، غالبيتهم "سيدات" من كبار المواطنات بنسبة 20.7%،

وتقدم الوزارة مجموعة من الخدمات الاستباقية لكبار المواطنين، تتضمن بطاقة "مسرة" وهي مجموعة من الخدمات والامتيازات، تمنح تلقائياً ودون طلب لكل مواطن تجاوز الــ 60 عاماً من خلال الربط الإلكتروني المباشر لبطاقة "مسرة" مع بطاقة الهوية الإماراتية. وبطاقة "فزعة" التي جاءت في إطار الشراكة بين وزارة تنمية المجتمع وصندوق التكافل الاجتماعي للعاملين بوزارة الداخلية، حيث تم توفير "فزعة" في المرحلة الأولى لجميع كبار المواطنين المسجلين ضمن قاعدة بيانات الوزارة.

 كما ويشارك كبار المواطنين ضمن مبادرة (كبار المتطوعين) التي تتيح لهم فرصاً تطوعية وبرامجاً وأنشطة تتناسب مع اهتماماتهم وخبراتهم المهنية وقدراتهم البدنية في مختلف المجالات، وذلك عبر "المنصة الوطنية للتطوع" (متطوعين.امارات)، إضافة إلى عضوية مراكز سعادة المتعاملين، حيث توفر الوزارة لكبار المواطنين فرصة التمتع بالبرامج الترفيهية والتوعوية والرياضية، بالإضافة إلى أولوية الحصول على الفحوصات المجانية والتطعيمات وفق البرامج المصممة خصيصاً لهم.

 وتتيح الوزارة كذلك خدمات "الوحدة المتنقلة - نوصلكم" لكبار المواطنين في عجمان، وهي وحدة طبية تتكون من فريق عمل متكامل من طبيبة وأخصائية علاج طبيعي وممرضة ومساعدة، تقوم بزيارات منزلية لكبار المواطنين لتقديم الخدمات الصحية الأولية والعلاج الطبيعي والخدمات الاجتماعية والتوعوية والتثقيفية، وتعريف أفراد الأسرة بطرق العناية والتعامل مع كبار المواطنين، إضافة إلى أخصائيين اجتماعيين للقيام بمهام إجراءات البحث الدوري لمستحقي الضمان الاجتماعي من فئة كبار المواطنين.